الشعر العربي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يهتم بالتدريس


    أبيات شعرية تمدح اللغة العربية

    avatar
    أبو علاء


    المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 14/04/2009

    أبيات شعرية تمدح اللغة العربية Empty أبيات شعرية تمدح اللغة العربية

    مُساهمة  أبو علاء الثلاثاء أبريل 14, 2009 7:00 am

    أبيات شعرية تمدح اللغة العربية


    شعر الشاعر صقر بن سلطان القاسمي


    يا حيرة الشعر كم يلهـو برونقـه
    قوم هم الآفة الكبرى علـى الأدبِ
    في كل يوم ترى في الصحف أمثلة
    من الطرافة بيـن اللهو واللعـبِ
    سـدّوا الفـراغ بـأوزان ملفّقـة
    من السخافة كادت تخجل العربـي
    أئِمّـة اللغـة الفصحـى وقادتهـا
    ألا بدارًا فإنّ الوقـت مـن ذهـبِ
    ردّوا إلى لغـة القـرآن رونقهـا
    هيّا إلى نصرها في جحفل لّجِـبِ




    كتبتها من ديوان الرافعي :

    اللغة العربية والشرق-مصطفى صادق الرافعي-


    أمٌّ يكيـد لهـا مـن نسلهـا العقـب
    ولا نقيصـةُ إلا مـا جنـى النسـبُ
    كانت لهم سببـاً فـي كـل مكرمـة
    وهـم لنكبتهـا مـن دهرهـا سبـب
    لاعيب في العرب العرباء إن نطقـوا
    بيـن الأعاجـم إلا أنهـم عــرب
    والطير تصدح شتـى كالأنـام ومـا
    عند الغراب يزكى البلبـل الطـرب
    أتى عليهـا طـوال الدهـر ناصعـة
    كطلعة الشمس لم تعلق بهـا الريـب
    ثم استفاضـت ديـاج فـي جوانبهـا
    كالبدر قد طمست من نوره السحـب
    ثم استضاءت فقالـوا الفجـر يعقبـه صبح فكـان ولكـن فجرهـا كـذب
    ثم اختفت وعليهـا الشمـس شاهـدة كأنهـا جمـرة فـي الجـو تلتهـب
    سلوا الكواكـب كـم جيـل تداولهـا ولـم تـزل نيّـراتٍ هـذه الشهـب
    وسائلوا الناس كم في الأرض من لغة قديمة جددت مـن زهوهـا الحقـب
    ونحن في عجب يلهـو الزمـان بنـا لم نعتبـر ولبئـس الشيمـة العجـب
    إن الأمور لمـن قـد بـات يطلبهـا فكيـف تبقـى إذا طلابهـا ذهـبـوا
    كان الزمـان لهـا واللسـنُ جامعـة فقـد غدونـا لـه والأمـر ينقلـب
    وكـان مـن قبلنـا يرجوننـا خلفـاً فاليوم لو نظروا مـن بعدهـم ندبـوا
    أنتـرك الغـرب يلهينـا بزخـرفـه ومشرق الشمـس يبكينـا وينتحـب
    وعندنـا نهـر عــذب لشـاربـه فكيف نتركه فـي البحـر ينسـرب
    وأيمـا لغـة تنسـي امـرأً لـغـةً فإنهـا نكبـةٌ مـن فيـهِ تنسـكـب
    لكم بكى القول في ظل القصور على أيـامِ كانـت خيـام البيـد والطنـب
    والشمـس تلفحـه والريـح تنفحـه والظـل يعـوذه المـاء والعـشـب
    أرى نفوس الـورى شتـى وقيمتهـا عنـدي تأثّرهـا لا العـزّ والطلـب
    ألم تر الحطب استعلى فصار لظـىً لمّا تأثر من مـس اللظـى الحطـب
    فهل نضيع مـا أبقـى الزمـان لنـا وننفض الكف لا مجـدٌ ولا حسـب
    إنا إذاً سبّـة فـي الشـرق فاضحـةٌ والشـرق وإن كنـا بــه خــرب
    هيهات ينفعنـا هـذا الصيـاح فمـا يجدي الجبان إذا روّعتـه الصخَـب
    ومن يكن عاجـزاً عـن دفـع نائبـة فقصـر ذلـك أن تلقـاه يحتـسـب
    إذا اللغـات ازدهـت فقـد ضمنـت للعـرب أي فخـارٍ بينهـا الكـتـب
    وفي المعادنِ مـا تمضـي برونفـه يد الصدا غير ان لا يصـدأ الذهـب

    __________________







    قصيدة الأستاذ محمد بهجة الأثريّ




    احتفل مجمع اللغة العربيّة في القاهرة دورته الخمسين بجلسات علميّة خصّصها للاحتفال بعيده الذهبي ، دامت خمسة أيام ، وذلك من يوم 18 من جمادى الأولى ، الموافق 20 من شباط ( فبراير ) حتى يوم 22 من جمادى الأولى سنة 1404هـ ، الموافق 24 من شباط ( فبراير ) سنة 1984م ، عقد خلالها سبع جلسات .
    وفي الجلسة الافتتاحيّة ألقى علاّمة العراق : الأستاذ محمد بهجة الأثريّ ، عضو المجمع قصيدة من روائعه الخالدة ، معتزاً بالفصحى لغة الذكر الحكيم .
    وقد بلغت قصيدته نحواً من 150 بيتاً ، أورد بعضاً منها :


    شعشعـت كأسُهـا ورَفّ الضيـاءُوعـلاهـا مــن السّـنـا لألاءُ
    وصفا ماؤهـا كمـا شَـفّ مـاسٌألقت في الضحـى عليـه ذُكـاءُ
    لذةُ الطعـم مـا الشِهـادُ لديهـا ؟ما رُضابُ العذراءِ ما الصهبـاءُ ؟
    كلّ لطـفٍ مُفَـرَّقٍ فـي سواهـاهـو فيهـا وكـلّ حـسـنٍ رداءُ
    مثل وَشْي الربيـع زانـتْ يـدُ اللـه حِـلاهُ وأبدعـت مـا تشـاءُ
    لغـةٌ أم مَـزاهـرٌ أم مـنـاجـاةُ عـذارى فواتـنٍ أم غـنـاءُ ؟
    * * *
    نَعَـر الناعـرون لكـن إليـهـموحدَهم عادَ مـا فَـروا وأسـاؤوا
    هي في أُفقها الرفيعِ ، وهـم فـيغائـطِ الأرض رُكّــعٌ وقِـمـاءُ
    خلّهم عنـك قرقـروا أو أصاتـواأيّ حسنـاءَ مـا لـهـا أعــداءُ
    جهِلوهـا وهـم مِـراضُ قلـوبٍنخـر الحقـدُ لبّـهـم والــداءُ
    انقـلابُ الزمـان أغـرى الـزرازير فصالوا واستوقـح الأدعيـاءُ
    لغةُ المرءِ ذاتُه إن تهُـنْ هـانَ وأضــوى وذلّــت الكبـريـاءُ
    الحِفاظَ الحِفاظَ ، يغلي به الصدرُ وتُحـمـى ببـأسـه الـحَـوبـاءُ
    * * *
    " لغةُ الوحيِ " جلّ ذا النعتُ نعتـاًأيـن لِلُّسـنِ هــذه السيـمـاءُ ؟
    شرف في السماء والأرض سامىكـلّ عليـاءَ مـن ذُراه عــلاءُ















    بشر وربما تقصد هذه القصيدة :

    يا ابنة َ السابقين من قَحْطانِ لعلي الجارم


    يا ابنة َ السابقيـن مـن قَحْطـانِوتُـراثَ الأمجـادِ مـن عَدْنـانِ
    أنتِ علَمْتِنـي البيـان فمـا لـيكلّمـا لُحْـتِ حـار فيـكِ بيانـي
    رُبَّ حُسْنٍ يعوق عن وَصْفِ حُسْنٍوَجَمَالٍ يُنْسـي جَمَـالَ المَعَانـي
    كنْتُ أشدُو بَيْـنَ الطُّيـورِ بِذِكْـراكِ فتعـلـو أَلْحَانَـهـا ألحـانـي
    وأصوغُ الشِّعرَ الذي يَفْرعُ النَّـجْمَ وتُصْغِـي لِجَرْسِـه الشِّعْرَيـانِ
    ياابنة َ الضَادِ أنتِ سرُّ من الحُسْنِ تجلَّـى عَلَـى بَنِـي الإِنسـان
    كنتِ فـي الْقَفْـرِ جَنَّـة ً ظلَّلَتْهـاحالِيـاتٌ مـن الْغُصـونِ دَوانـي
    لغة ُ الفنِّ أنتِ والسحْـرِ والشِّـعْرِ ونُورُ الْحِجَـا وَوَحْـيُ الْجَنـانِ
    رُبَّ جَيْـشٍ مـن الْحَديـدِ تَوَلَّـىواجِفَ القلبِ مِن حَديـدِ اللِّسـانِ
    وبيَـانٍ بَنَـى لِصاحِبِـه الْـخُـلْدَ مُطِـلاًّ مِـن قِمَّـة ِ الأْزمــان
    وقصِيدٍ قد خَـفَّ حتَّـى عَجِبْنـاكَيـفَ نالَـتْـهُ كِـفَّـة ُ الأوْزانِ
    بلـغ العُـرْبُ بالبلاغَـة ِ والإسْلامِ أَوْجـاً أعْيَـا عَلَـى كَيْـوانِ
    لَبِسوا شَمْسَ دَوْلة ِ الفُرْسِ تاجـاًومَضَـوْا فـي مَغافِـرِ الرومـان
    وجَرَوْا يَنْشرون في الأرْضِ هَدْياًمِنْ سَنا العِلْـمِ أو سَنـا القُـرآن
    لا تَضِلُّ الشُعُوبُ مِصْباحُها العِـلْمُ يُؤاخِيِـه راسِــخُ الإِيـمـانِ
    فـإِذا أُطْفِـىء َ السِّـراجُ فَمْيـنُوضَـلالٌ مـا تُبْصِـرُ العَيـنـان
    أينَ آلُ العبّـاسِ رَيْحانَـهُ الـدهْرِ وأيـنَ الكِـرامُ مِـنْ مَـرْوانِ
    خَفَـتَ الصَـوْتُ لا البِـلادُ بِـلادٌيَوْمَ بانـوا ولا المغَانِـي مَغَانـي
    أزهرتْ في حِماهُم الضـادُ حِينًـاوذَوَتْ بَعْـدَهُـمْ لِـغَـيْـرِ أَوان
    إِنْ أصاخَتْ فالقَوْلُ غيـرُ فَصِيـحٍأَوْرَنَتْ فالوُجـوهُ غيـرُ حِسـان
    فمضتْ نحوَ مِصـرَ مِثْـلَ قَطـاة ٍفَزَّعَتْـهـا كَـوَاسِـرُ العِقْـبـان
    يكدُرُ العَيْشُ مـرة ً ثـم يَصْفـوكَمْ لِهَـذِي الْحَيـاة ِ مِـنْ أَلْـوانِ
    ثـم هَبَّـت زَعــازعٌ تَرَكَتْـهـابَيْنَ مُـرِّ الأسَـى وذُلِّ الهَـوانِ
    وإذا نَهْضَـة ٌ تَــدِبُّ بِمِـصْـرٍكَدَبِيـبِ الْحَيـاة ِ فـي الأبْـدان
    وإذا اليَـوْمُ بـاسـمُ والليـالـيمُشْرِقَاتٌ والدَهْـرُ مُلْقِـي العِنـان
    وإذا الضَـادُ تَسْتَعِـيـدُ جـمَـالاًكادَ يَقْضي عَلَيْـهِ رَيْـبُ الزَمـانِ

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس أبريل 18, 2024 10:23 pm